منتدى انمي دريمز
آههلآ وسهلآ ومرحبـآإ بك معنـآإ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 305810906
يسسرنـآإ انككَ فيَ منتدآنـآإ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 3963762424
نـــوور المنتدى بططلتكك الرآإئعَةة معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 726225543
آذآإ كنت زآئر معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 640348225 لآإ تحرم نفسسكَ المتعةة والفـآإئدة معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 558785643
وآذآإ كـنت عضَو مننـآإ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 640348225 فـأهلآ وسهـلآَ وآلف مرحبـآإ بككَ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 2788244105
آإدآآرة المنتـدى : Јǿℓẻ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 4064167852
منتدى انمي دريمز
آههلآ وسهلآ ومرحبـآإ بك معنـآإ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 305810906
يسسرنـآإ انككَ فيَ منتدآنـآإ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 3963762424
نـــوور المنتدى بططلتكك الرآإئعَةة معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 726225543
آذآإ كنت زآئر معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 640348225 لآإ تحرم نفسسكَ المتعةة والفـآإئدة معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 558785643
وآذآإ كـنت عضَو مننـآإ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 640348225 فـأهلآ وسهـلآَ وآلف مرحبـآإ بككَ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 2788244105
آإدآآرة المنتـدى : Јǿℓẻ معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 4064167852
منتدى انمي دريمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى انمي دريمز ~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 09yQY
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 6cruT
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل KTpDR
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل LCQh6
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 01B1l
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل D7G3K

 

 معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو عكرمة الطائفي
مشرف قسم الإسلامي
مشرف قسم  الإسلامي
أبو عكرمة الطائفي


♥ آلقٍسمْ آلمُفضل ♥ : القسم الإسلامي
♥ المَزـآجّ ♥ : معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل BESX1
الدولة
 ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ : %100
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Jb12915568671
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل WHBe5
♥ آلجٍـنسْ ♥ : ذكر
♥ عَددْ آلمُسـآهمًآت ♥ : 862
♥ آلمًوقٍعْ ♥ : في أرض الله الواسعة
♥ تَعْلٍيقْ ♥ : يظن الناس بي خيراً وإني *** لشر الناس إن لم تعف عني
♥ تًـآريخْ آلتًسجيلْ ! ♥ : 27/06/2012

معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل   معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل I_icon_minitimeالسبت يونيو 29, 2013 3:52 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نعود إليكم اليوم بعد انقطاع مع موضوع جديد تابع لحملة (معاً لنرتقي)

واليوم بإذن الله سنطرح المشكلة التاسعة وهي (السهر وقيام الليل)

بما أننا في إجازة

وأغلب الأعضاء إن لم يكن كلهم يسهرون الليالي وينامون في الصباح

ومع ذلك لا نجد أغلبنا يصلي ولو ركعة واحدة في جوف الليل

مع أننا نعلم أن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل

هل لأننا نعتقد أن صلاة الليل خاصة للعلماء والدعاة

أو بالأصح لا يستطيع أحد أن يصلي في الثلث الأخير من الليل إلا هم

في أيام الدراسة نعذر بعضنا بأننا نيام ولم نستطع أن نقوم ونصلي

ولكن الآن ما عذرك

والآن وصلنا إلى الجزء المعتاد

أريد منكم أن تطرحوا أسباب المشكلة ثم تطرحون حلولها

وفي انتظار أفضل مشاركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-sahwah.mam9.com/
mustafa 11
...
...
mustafa 11


♥ آلقٍسمْ آلمُفضل ♥ : الانمي
♥ المَزـآجّ ♥ : المزآج
الدولة
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Jb12915568671
♥ آلجٍـنسْ ♥ : ذكر
♥ عَددْ آلمُسـآهمًآت ♥ : 324
♥ آلمًوقٍعْ ♥ : بكوكب الارض
♥ آلعُ’ـمْر ♥ : 24
♥ تًـآريخْ آلتًسجيلْ ! ♥ : 27/06/2013

معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل   معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل I_icon_minitimeالسبت يونيو 29, 2013 8:34 pm

إن السهر ليس نوعاً واحداً، وإنما ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: السهر في طاعة الله تعالى وهو سهر محمود، ومنه السهر في مصالح المسلمين العامة، كالجهاد والرباط في الثغور، ومنه السهر في إحياء الليل بالقيام وتلاوة القرآن: (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون)
ولا ننسى في هذا المقام الصحابي الجليل الذي كان يحرس المسلمين ليلاً، ويقضي وقت الحراسة في الصلاة، فرُمي بسهم من المشركين، فأصابه السهم، فأخذ دمه يسيل، وهو مع ذلك ماض في صلاته يتلذذ بمناجاة ربه الكريم.
وورد عن بعض أهل العلم أنهم تذاكروا الحديث حتى طلع الفجر ولقد كان الدعاة المخلصون ولا زالوا يسهرون الليل في مناقشة الأمور التي تؤرق الغيورين على الأمة، وتقض مضاجعهم، وتطرد الوسن عن عيونهم، ومن ذلك مثلاً ما كان يجري بين الشيخين: عبد الحميد بن باديس والبشير الإبراهيمي، مؤسس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، فقد كانا في فترة وجودهما في المدينة يسهران الليل كله إلى الفجر، يناقشان أوضاع الأمة الإسلامية، وما تردت إليه من البدع والخرافات والتخلف، ويخططان لانتشال المجتمع الجزائري من هذا التردي.
هذا النوع من السهر سهر محمود كله، إذا لم يؤد إلى تضييع مصلحة راجحة أو واجب شرعي أعلى منه، فإن بعض الناس قد يسهرون في أمر شرعي، ثم تفوتهم صلاة الفجر، وهذا خطأ وخلل.
القسم الثاني: السهر المباح: وهو ما كان على أمر مباح، شريطة ألا يؤدي إلى تضيع واجب، فمن ذلك مثلاً محادثة المسافرين لبعضهم لتهوين مشقة السفر على أنفسهم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم مع بعض نسائه، يؤانسها وهو في طريق سفر.
ومنه مسامرة الضيف ومؤانسته بالحديث.
ومنه سهر كثير من الناس اليوم في أعمالهم الليلة، في هذه النوبات التي أوجدتها الأحوال المادية ولا ريب أن بعض مصالح المسلمين تقتضي أن يكون هناك من يعمل ليلاً، كالعمل في الأمن، والمستشفيات، والمطارات، والكهرباء، وغير ذلك.
القسم الثالث: السهر في معصية الله عز وجل كالسهر في مشاهدة الأفلام، والألعاب المحرمة كلعب الورق، أو في أكل لحوم الناس بالغيبة والشتائم والبهتان وما شابه ذلك من أنواع المعاصي.
وهذا السهر محرم، يأثم أصحابه ويستحقون العقوبة من الله، وقد كثروا في هذا الزمان ؛ لأسباب بعضها مذكور في قول الشاعر:
إن الشباب والفراغ والجدَه مفسدة للمرء أيّ مفسده
هذه هي أقسام السهر الثلاثة، فيجب أن نفرق بين كل قسم والآخر.
وفي زماننا هذا انتشر السهر لأسباب منها:
1- السهر للمصالح الدنيوية، مثل سهر بعض التجار في تدبير أمور تجارتهم، وسهر بعض الطلاب في مذاكرة المقررات الدراسية، وينبغي لهؤلاء ومن شاكلهم أن يجتهدوا في ترتيب أوقاتهم ترتيباً يُغنيهم عن السهر المؤدي إلى المفاسد.
2- طبيعة العصر الحاضر التي غيرت الأوضاع الاجتماعية، فلئن كان القدماء يشرعون في الهدوء والهجعة منذ حلول الظلام، فإن وجود الكهرباء في عصرنا يحمل الناس على أن يمارسوا كثيراً من الأنشطة والأعمال والعلاقات التي لم يكونوا ليمارسوها في الظلام، حتى لقد أصبح ليل بعض الناس كنهارهم.
3- انصراف كثير من الناس إلى ما يبث من برامج وفنون في وسائل الإعلام المختلفة: من إذاعة وتلفاز، وما يسمى الفيديو وغيره.
4- جعل أكثر الناس زياراتهم وبرامجهم وعلاقاتهم العائلية وغير العائلية في الليل بسبب طبيعة الأعمال والدراسة، فأصبحت تجد من النادر أن يزورك أحد في النهار، إلا في عطلة الأسبوع، وحتى مجالس العلم صار كثير منها يقام بعد صلاة العشاء.
5- انهماك بعض الناس في الثرثرة والأحاديث المتداعية الطويلة، وربما أزعجوا الآخرين بثرثرتهم وضحكاتهم، ولعل انتشار هذه الظاهرة في أوساط الطلاب في الإسكانات الجامعية أكثر وضوحاً، حيث يقوم بعض الضيوف الثقلاء بزيارتهم في سكنهم، ويمضون معهم الليل في القيل والقال، ويلحقون الضرر بأنفسهم وبغيرهم، ثم يضيعون كثيراً من الواجبات.
6- الأرق: والأرق يسببه في كثير من الأحيان مقارفة المعاصي والبعد عن الله تعالى، فإن البعيد عن ربه لا يمكن أن يذوق الطمأنينة والأنس، وإنما هو في قلق دائم ووحشة واضطراب.
كما أن للمشكلات العائلية والمادية والدراسية والعملية وغيرها أثراً بارزاً في إحداث القلق والأرق لدى الشخص حتى تنجلي أسبابها.
على أننا لا ننكر أن هناك من يحرمه الأرق من لذيذ الكرى بسبب خوفه من الله، وحرصه على صلاح أمته الأسيرة.
وبعد استعراض أقسام السهر وأبرز أسبابه، نتجه لبيان الأسباب المعينة على علاج هذه الشكوى التي أصبحت وباء فاشياً.
وعلاجها من الناحية العلمية التأملية: أن يتفكر المرء في ما يترتب على السهر من الأضرار الجسمية، وتفويت المصالح العظيمة، فمن ذلك:
1- تضييع الواجبات الشرعية، مثل تضييع صلاة الفجر كما أسلفنا إما بالتخلف عن الجماعة، أو بقضائها في غير وقتها، أو بأدائها مع الجماعة لكن دون خشوع وإحساس بسبب الإعياء الشديد الذي يجعله يصارع النعاس ولا يفقه من صلاته شيئاً، فلا يدري ما قرأ الإمام، ولا في أي ركعة هو، ولا يتدبر ما يقوله في سجوده وركوعه وقيامه وقعوده، ولذلك نهى رسول صلى الله عليه وسلم عن الحديث بعد صلاة العشاء.
2- الأضرار الجسدية: ذلك أن جعل الليل للحركة والنهار للسكون مصادم للطبيعة التي خلقها الله في الأرض والنفوس: (وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً) (قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء) (قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه …)
ولهذا فإننا نجد القوم الذين تنكبوا الصراط، وخالفوا الفطرة، في حالة صحية سيئة مضطربة، وإن نوم ساعة من الليل قد يعدل نوم ضعفها في غيره، كما هو مجرب ومشاهد.
3- تقصير كثير من الموظفين في أعمالهم، بحيث يأتي الموظف إلى عمله منهكاً متأخراً، فيكون أداؤه ضعيفاً، وتعامله مع المراجعين سيئاً، وربما كان في بعض راتبه شبهة بسبب تقصيره في عمله.
وقل مثل ذلك في شأن الطلاب الذين يسهرون، ثم يأتون للمدرسة أو الجامعة متأخرين، وقد ضربوا بالمحاضرات الأولى عرض الحائط، ثم يجلس أحدهم كرسياً على كرسي، لا يستوعب معلومة، ولا ينتبه لشرح.
4- أنه يؤدي إلى النوم في غير وقت النوم، فينام السهران مثلاً بعد العصر، والنوم بعد العصر لغير الحاجة كرهه السلف، أما الحاجة فلا بأس به. ثم إن هذا يسبب صداعاً وتفويتاً لوقت حيوي من اليوم.
5- أنه يعيق عن بعض العبادات التطوعية، فإحياء الثلث الآخر من الليل مثلاً، كيف يستطيعه السهران ؟! والتسحر لصيام التطوع، كيف يطيق الاستيقاظ له ؟! ولا شك أن الإعياء والإجهاد سيثنيه عن النهوض، فيفوت على نفسه خيراً كثيراً.
6- فوات بركة البكور في أول النهار، فإن الذين يسهرون ينامون بعد صلاة الفجر، فيحرمون أنفسهم من الوقت الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (بورك لأمتي في بكورها) صحيح الجامع 2841. ولا يقدرون على المكث في المسجد إلى طلوع الشمس لذكر الله، ولا يخرجون إلى أرزاقهم مبكرين في وقت البركة والفضيلة، وقد عم ذلك فينا، حتى أصبحنا نرى من النادر أن يفتح تاجر متجره في وقت مبكر مثلاً.
إذا علم العاقل بهذه الأضرار الناجمة عن السهر، وبفداحة الخسارة التي يمنى بها من جرائه، فلا ريب أنه سيسعى سعياً حثيثاً لتصحيح وضعه، واستدراك ما فاته، وبذلك يكون قد وضع رجله في أول طريق العلاج.
وهذه إشارات إلى جوانب عملية في حل المشكلة يسترشد بها من يريد الوصول إلى ذلك العلاج:
1- بذل الوسع في تعويد النفس على النوم المبكر، فإن السهر في الأصل عادة، فإذا انبرى المرء لجهاد نفسه بحزم وبتصميم فإنه ينتصر عليها بإذن الله في بضعة أيام ويسير في ركاب المبكرين في النوم.
2- الزواج فإن كثيراً من الشباب العزاب غير منضبطين في حياتهم، بل يسهرون معاً، ويشجع بعضهم بعضاً على السهر، إذ ليس وراءهم أولاد ولا زوجات، أما المتزوج فإنه يشعر أن في عنقه مسؤولية زوجته وأولاده، فيحرص على العودة إليهم مبكراً لئلا يقلقوا، أو يخافوا أو يحتاجوا إليه في هجعة الليل، وهو ليس في البيت، ومن جرب عرف.
3- تنمية الإحساس بالمسؤولية في شتى المجالات التي تعينه ؛ فإن المرء يحس أن على كاهله حملاً لابد أن يؤديه، لا يمكن أن يهدر وقته ويفرط فيه، في حين نجد غير المبالي يبدد كنوز الأوقات في سفاسف الأمور، ولا يقدرها قدرها.
4- تعويض الحاجة إلى النوم بالقيلولة، بدلاً من النوم في غير أوقات النوم، فإن النوم بعد العصر أو قبل العشاء مضر كما أسلفنا وقد أوصى عليه الصلاة أمته بقوله: (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل) صحيح الجامع 4431 هذه بعض الوسائل العملية لعلاج مشكلة السهر، والله الهادي إلى سواء السبيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bieber.forumarabia.com/
أبو عكرمة الطائفي
مشرف قسم الإسلامي
مشرف قسم  الإسلامي
أبو عكرمة الطائفي


♥ آلقٍسمْ آلمُفضل ♥ : القسم الإسلامي
♥ المَزـآجّ ♥ : معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل BESX1
الدولة
 ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ : %100
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Jb12915568671
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل WHBe5
♥ آلجٍـنسْ ♥ : ذكر
♥ عَددْ آلمُسـآهمًآت ♥ : 862
♥ آلمًوقٍعْ ♥ : في أرض الله الواسعة
♥ تَعْلٍيقْ ♥ : يظن الناس بي خيراً وإني *** لشر الناس إن لم تعف عني
♥ تًـآريخْ آلتًسجيلْ ! ♥ : 27/06/2012

معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل   معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 11:25 am

جزاك الله خيراً يا أخي مصطفى

لم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا ذكرتها في الموضوع

أنواعه , أسبابه , علاجه ...

وأتمنى من بقية الأعضاء أن يكونو بمثل حماسك

وأتمنى من بقية الأعضاء أن يتفاعلوا مع الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-sahwah.mam9.com/
*ÁĨ ĤÁĨßÁŔÁ*
مشرفة قسم الأنمي
مشرفة قسم الأنمي
*ÁĨ ĤÁĨßÁŔÁ*


♥ آلقٍسمْ آلمُفضل ♥ : قسم الانمي العآم
♥ المَزـآجّ ♥ : معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل EAol10
الدولة
 ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ : %100
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Jb12915568671
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل 1346334391258
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Na8Z2
♥ آلجٍـنسْ ♥ : انثى
♥ عَددْ آلمُسـآهمًآت ♥ : 2621
♥ آلمًوقٍعْ ♥ : المملكه العربيه السعوديه\وادي الدواسر
♥ آلعُ’ـمْر ♥ : 22
♥ تًـآريخْ آلتًسجيلْ ! ♥ : 28/06/2012

معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل   معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 11:48 am

السهر


أولا : ماهو السهر ؟
السهر اصطلاحاً: هوتأخير وقت النوم إلى ساعات متأخرة من الليل . قال تعالى { وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً } .. الآية . وقال تعالى: { الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً } .. الآية ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( جدب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء يعني زجرنا ) . كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله يبغض كل جعظري جواض صخّاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار ، عالم بالدنيا جاهل بالآخرة ) صحيح الجامع رقم 1878. وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناس ويقول : ( أسمراً أول الليل ونوماً آخرة ) . لقد سن الله عز وجل للإنسان نظاماً للعمل والراحة فجعل الليل للنوم والراحة والسكون وجعل النهار للعمل والكد والنشاط ، والنوم نعمة عظيمة من نعم الله وفوائده لا تحصى ويكفي أنه حاجة ضرورية للجسم لا يمكن للإنسان الاستغناء عنه ولكن أسلوب حياتنا العصرية ومع وجود الكهرباء وانتشارها واختراع التلفاز ووسائل اللهو جعلتنا نخل كثيراً بهذا النظام ونخالف ما سنه الله تعالى لنا فبدلاً من ذهاب الطالب الى النوم مبكراً في أول الليل وفيه المنفعة الكبرى يذهب إلى مايلهيه ويشغله الى مابعد منتصف الليل إما مع جمع من الأصدقاء والحديث في أشياء لا طائل ولا فائدة منها وإما أمام القنوات الفضائية التي تظل تعمل وتبث برامجها على مدار اليوم .

ثانياً : أنواع السهر :
1- السهر في طاعة الله وهو سهر محمود ومنه السهر في مصالح المسلمين العامة كالجهاد والرباط فيالثغور وكذلك السهر في إحياء الليل بالقيام والتلاوة قال تعالى { كانوا قليلاً من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون } . الآية .
2- السهر المباح : شريطة ألا يؤدي إلى تضييع واجب ومن أنواع هذا السهر حديث المسافرين لبعضهم لتهوين مشقة السفر على أنفسهم ولا ريب أن بعض مصالح المسلمين تقتضي أن يكون من يعمل ليلاً كالعمل في الأمن والمستشفيات .
3- السهر في معصية الله : كالسهر في مشاهدة الأفلام والقنوات الفضائية والألعاب المحرمة كلعب الورق أو ممارسة السهر في أكل لحوم البشر بالغيبة والنميمة والشتائم والبهتان ... وماشابه ذلك من أنواع المعاصي وهو سهر مذموم محرّم قال الشاعر :-
إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
أعلى

ثالثا : أسباب السهر :
أسباب السهر كثيرة ولعلي أذكر لكم بعض الأسباب الجوهرية لهذه المشكلة :-
( أ ) القرناء خاصة قرناء السوء : إن القرناء لهم الأثر الكبير على سلوكيات الفرد وتفكيره فالشاب يتأثر بمجتمع الشلة التي يعيش معها ويتوافق تفكيره معها وينسجم بتصرفاتها فيصبح هذا الشاب منقاداً خلف مايقترفونه من سلوك وممارسات سواء كانت هذه الممارسات إيجابية أو سلبية . وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) . فجب عليك أيها الابن الكريم أن تتنبه لمن تجلس معهم ولا تنقاد خلف الأصدقاء غير المبالين بما يقترفونه من سلوك وأفعال خاصة سلوك السهر الذي سيقودك إلى ثغرات أخرى من المشكلات السلوكية التي قد لا تحمد عقباها . فاحرص أن تكون ممن يفكر ويميّز في اختيار الأصدقاء المتميزين خلقاً وعلماً حتى تتأثر إيجاباً بسلوكياتهم المحمودة .
( ب) وقت الفراغ : الوقت أثمن وأغلى سلعة تضيع على الإنسان في حياته فيجب أن تستغله الاستغلال الأمثل بما يحقق لك الفائدة المرجوّه فإذا كان فراغك يرميك في محيط السهر والضياع دون أن تفكر تفكيراً منطقياً يجعلك تعمل على ترتيب أوقات فراغك ترتيباً تجني ثماره في تحصيلك العلمي وفي مساعدة الأهل وفي توثيق عرى الروابط معهم وفي صلة أرحامك فأنت وقعت في خطأ سوف تندم عليه في مستقبلك الدراسي والوظيفي والصحي والاجتماعي وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تزول قدما ابن ادم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن أربع .. عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم ) أو كما قال. لذا عليك أيها الابن الكريم أن تستغل وقتك فيما يفيدك وينفعك فأنت بحاجة إلى كل دقيقة وكل ثانية من عمرك وإذا كان لابد من شئ من الترويح عن النفس فلا تجعل التلفاز ومشاهدة القنوات الفضائية وسيلتك الوحيدة لهذا الترويح بل يقصد التلفاز في وقت معين ولأمر محدّد ليس فيه مخالفة شرعية تحاسب عليها وأن يكون لك هوايات أخرى وألعاب رياضية وزيارات اجتماعية وقراءة كتب فالتنويع في هذه الأمور يزيدك ترويحاً عن نفسك على عكس الاكتفاء بمشاهدة التلفاز والقنوات التي يمكن أن تزيدك هماً وغضباً على عضب .
( ج ) مشاهدة القنوات الفضائية والانترنت : لا يخفى على أحد منا ما للاعلام من أثر فاعل ولاسيما في ظل التقدم التكنولوجي المذهل في هذا العصر والذي ارتبط فيه الاعلام ارتباطاً وثيقاً بالسياسة الخارجية للدول فأصبح الاعلام من أكثر الأساليب الدبلوماسية فاعلية ونفوذاً لما له من إحداث التأثير على الأفكار والاتجاهات لدى الرأي العام . وقد دخلت الدول العربية مؤخراً عصر الأقمار الصناعية والاتصال والبث المباشر وهو عصر يحمل الكثير من المتغيرات زاد من أهمية التلفاز فعرض علينا سياسات اتصالية جديدة . إن الوطن العربي هو المستهدف الأول من البث المباشر وأكبر دليل أن المنطقة العربية الآن من أكثر مناطق العالم التي تبث لها الإذاعات الموجهة من كل اتجاه باثةً سمومها الفكرية والثقافية في نفوس أبناء هذه المنطقة . فلقد كشفت الكثير من الدراسات أن تمرد الطفل العربي على أسرته والمجتمع سيزداد في الفترة المقبلة بسبب تأثير البث التلفازي المباشر وسوف تزداد الهوّة الفكرية بين الطوائف المختلفة والتقليد الأعمى لكل ماتقدمه هذه القنوات وسوف يؤثر هذا البث في إظهار السلوك العدواني والتأخر العقلي والعلمي والإصابة بالكسل بسبب الجلوس أمامه فترات طويلة واليك أخي الطالب بعض أخطار البث المباشر :-
1- الأثر العقدي الذي يزعزع عقيدة الإسلام في نفوس أبنائه فاليهود والنصارى من أهدافهم إخراج المسلمين من دينهم .
2- الأثر الثقافي والعلمي والذي يتضح أن نسبة الأمية في البلاد العربية تزداد لما لها من آثار سلبية أثناء التلقي من الحضارات الوافدة .
3- الآثار السياسية كانت الدول الكبري في الماضي تسيطر على الدول الصغرى عن طريق القوة العسكرية وبهذا تخضعها لنفوذها وتستعمر أراضيها أما الآن فالبث المباشر يقوم بهذه المهمة فاستعمار العقول أخطر من استعمار الأراضي .
4- الآثار الأمنية فهنا أكثر ما يرتبط هذا الأثر بالجريمة حيث أكسبت الأفلام والمسلسلات الكثير من الشباب أفكاراً عنيفة وعدوانية وسلوكيات منحرفة غير أخلاقية .
5- الآثار الأخلاقية : حيث ساعدت هذه الأفلام والصور في شيوع الرذيلة وسهولة ارتكابها وعلاوة على ذلك تعويد الناس على وسائل محرمة كالخلوة والاختلاط والمعاكسة ... من ناحية أخرى فهي لها أثر في أنها تحبب الناس في السفر إلى الخارج خاصة وأن هذه القنوات تبث أفلاماً دعائية كدعاية الخمور والمسكرات وغيرها .
6- الأثر الاجتماعي :-
أ- التأخر في الزواج وتفشي الطلاق ومحاربة تعدّد الزوجات ولقاءات الفتى بالفتاة بعد الخطبة .
ب- انصراف المرأة للأزياء العالمية وآخر صرعات الموضة والجرأة في محادثة الرجال .
ج- دخول كثير من العادات الغريبة إلى بيوت المسلمين والإعجاب بالنمط الغربي للحياة والتي منها سيطرة المرأة على الرجل بدعوى الحرية وتساوي الحقوق .
د- ضعف القيام بحقوق الوالدين وقطع صلة الأرحام وتفكيك الأسر وإهمال حقوق الجيران .
وهناك الكثير من السلبيات الأخرى والتي يصعب حصرها في هذه ا(لمحاضرة) والتي منها :-
1- تغريب العقل والسلوك حيث يصبح الغرب هو المثل المحتذى في كل شئ مهما جاء ذلك متعارض مع العادات والتقاليد .
2- الانصراف عن وسائل الأعلام الوطنية واستبدالها بهذه البرامج الوافدة .
3- تأثر لغتنا العربية التي هي لغة القرآن الكريم ولغة المسلمين .
4- التدخل في شؤون الدول الأخرى مما يؤدي إلى الصراع بين الدول .
أما من ناحية أثر الشبكة العنكبوتية المسماة بالانترنت فلعلي ان شاء الله أن أفرد لها محاضرةً مستقلة فالحديث حولها طويل ولعلي أقول إنها من الأسباب الحقيقية لسهر كثير من الشباب في هذا العصر وذلك كونها تعرض أموراً سلبية وإيجابية فإن أحسن استخدامها آتت ثماراً جيدة لعقل الإنسان وثقافته وإن تاه الطريق في سبل انحرافاتها المتعددة فهي شر ووبال على الإنسان وعلى صحته وعقله ودينه وكرامته .
( د ) السهر للمصالح الدنيوية : مثل سهر بعض الطلاب في مذاكرة المقررات الدراسية وينبغي لهؤلاء ومن شاكلهم أن يجتهدوا في ترتيب أوقاتهم ترتيباً حازماً يغنيهم عن السهر المؤدي الى المفاسد .
( هـ ) طبيعة العصر الحاضر : والتي غيرت الأوضاع الاجتماعية فوجود الكهرباء يحمل الناس على أن يمارسوا الكثير من الأنشطة والأعمال والعلاقات التي لم يكونوا يمارسونها في الظلام حتى أصبح ليل الناس كنهارهم .
( و ) جعل أكثر الناس زياراتهم العالئلية وغير العائلية في الليل بسبب طبيعة الأعمال والدراسة .
أعلى


رابعاً: أضرار السهر الصحية :
1- أضرار بدنية متعددة :-
خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم طاقاته ليعوّض في الليل عما صرفه منها وعدم أخذ القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى منها : التعب - الصداع - الغثيان - واحمرار العينين وانتفاخهما - والتوتر العصبي - والقلق - وضعف الذاكرة والتركيز - وسرعة الغضب - والألم في العضلات وبعض المشكلات الجلدية كالبثور وغيرها ..
2- السهر والكفاءة العضلية :-
لقد ثبت من خلال التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم حيث تظهر الكفاءة العضلية في الزيادة تدريجياً عند الساعة الرابعة صباحاً وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحاً فيستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهراً حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي لغاية الساعة الثالثة عصراً حيث يزداد تدريجياً لغاية الساعة السادسة مساءً ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجدداً والانخفاض الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحاً .
3- السهر وجهاز المناعة :-
إن قلة النوم تسبب خللاً في جهاز المناعة وهو خط الدفاع الأول والأخير ضد الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز فهذا معناه وبكل بساطة الانهيار وقد عكفت على هذا الموضوع جامعة تورينتو بكندا على دراسته طوال السنوات العشر الأخيرة والسبب كما قال البروفيسور مولدو فيسكي اختصاصي الأمراض العصبية والنفسية بكلية الطب هناك أن أمراضاً كثيرة كانت خافية وغير معروفة السبب تبين أن النوم وقلته وراءها وأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان وعند حدوث تغييير في هذه الدورة اليومية ليصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى .
4- السهر والأرق :-
أي انعدام النوم وإنما هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه والمؤرق حركته دائبة لايستقر فهو يستدير نحو كل اتجاه ويحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة أحياناً يكون الفكر منشغلاً بموضوع السهر إن كان أمام فيلم تلفزيوني أو أمام الانترنت أو مسلسل أو مباراة . فإن امتدّ الأرق ليلة وليالٍ انحطت قوى الشخص وتوقف العقل عن الإنتاج وسيطر على المؤرق التشاؤم والميل للوحدة وكره المجتمعات فيكره نفسه ثم يكره الحياة .. فالجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل يكفي لطرح السموم العصبية التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية .
5- السهر والتشوّهات القوامية :-
نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره خاصة إذا كان الجلوس خاطئ فإنه يصيب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر مما يؤدي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري ...الخ
قال تعالى { يا أيها الإنسان ماغرّك بربك الكريم الذي خلقك فسواّك فعدلك } الآية، وقال تعالى { لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم } الآية..
أعلى

خامساً: وصايا تربوية :
1- إن تضييع الواجبات الشرعية مثل التخلف عن صلاة الفجر جماعة أو قضائها في غير وقتها دون خشوع نتيجة إحساس بالإعياء الشديد الذي يجعلك تصارع النعاس ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها .
2- فوات بركة البكور في أول النهار : الذين يسهرون يحرمون أنفسهم هذا الوقت الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( بورك لأمتي في بكورها ) .
3- لكي لا تأتي الى مدرستك وأنت منهك ومتأخراً أيها الابن الكريم نم مبكراً واستيقظ مبكراً لكي لا تضعف قدراتك وأداؤك ويختل تعاملك مع معلميك ومرشدك وزملائك فكثيراً من الطلاب يسهرون ثم يأتون إلى المدرسة ثم يجلس أحدهم على الكرسي ولا ينتبه لشرح المعلم علاوة على ذللك يأتي متأخراً عن الاصطفاف الصباحي وكذلك النوم في الفصل .
4- إن السهر يؤدي الى النوم في غير وقت النوم فينام السهران مثلا بعد صلاة العصر والنوم بعد صلاة العصر لغير حاجة كرهه السلف .
5- الليل للسكون والنهار للحركة والعمل ومخالفة ذلك خلافاً للفطرة الإنسانية التي تقودك إلى حالة صحية سيئة ومضطربة وإن نوم ساعة من الليل قد يعدل نوم ضعفها في غيره .
6- يجب بذل الوسع في تعويد النفس على النوم مبكراً فإن الأصل في السهر عادة فإن جاهد المرء نفسة بحزم انتصر عليها .
7- الإحساس بالمسئولية يجعلك أيها الابن الكريم تحرص على وقتك ولا تفرط فيه فاستشعر مسئوليتك نحو واجباتك الدينية والمنزلية والمدرسية والاجتماعية .
8- أيها الابن الكريم عليك انتقاء الصحبة ، والرفاق الذين يعينونك على فعل الخير ويساعدونك عليه فكن حريصاً بالتأثر بهم دون الصحبة السيئة .
9- ترتيبك لوقتك من الأمور المهمة التي يجب أن تعمل بها وتضعها هدفك الأسمى فترتيب الوقت فيما ينفعك أمر يقودك بإذن الله تعالى إلى النجاح والفلاح .
10- تذكر أنك قدوة أخيك أو إخوتك الصغار في المنزل فكن قدوة صالحة يتأثروا بك إيجاباً بدلاً من أن تكون سبباً في تعاستهم وشقاوتهم تنيجة تأثرهم بفعلك السيء .
11- من المفيد جداً أن تمارس النشاطات المفيدة كلعب الرياضة وقراءة الكتب والمجلات المفيدة فهي أحسن وسيلة لقضاء وقت الفراغ .
12- إن السهر يؤدي الى التأخر الدراسي ويجلب لك عدم التركيز والانتباه وعدم حل الواجبات والحضور الى المدرسة في وقت متأخر والنوم في الفصل. لماذا ؟لأنك صرفت جلّ وقتك في أمور غير مفيدة .
13- إن مثل هذه المجالس قد تكون حسرة عليك يوم القيامة لكونها تفتقر إلى العوامل المعينة والأسباب المؤدية إلى الصلاح والاستقامة وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من هذه المجالس : ( ما اجتمع قوم قط فتفرّقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرّقوا عن جيفة حمار وكان ذلك المجلس عليهم حسرة ) . صحيح الجامع ( 5508 ) .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
اأعلى


قيام الليل :
الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظمة ومكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .

وقال نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، وهو في صحيح الجامع 133 ،
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " من كتاب النهاية 2/168" والحديث رواه الطبراني 7/267 ، وهو في صحيح الجامع رقم 6344 .

وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون ) رواه البخاري الفتح 2/33 .

وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، وفي السلسلة الصحيحة 1566 . وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري الفتح 2/52 . والبردان الفجر والعصر .

الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/271 ، قال الهيثمي رجال الطبراني موثقون المجمع 2/40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير .

ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ص 454 ، ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبد الباقي 455 .

هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر، فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .

وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
21 حل ان شاءالله سبحانه
1-التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى .

ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء ، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل .

والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ، ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة . فما الحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذن فعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، وأن يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة .

حقاً إن الناس يتفاوتون في الحاجة إلى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينة يُفرض على الناس أن يناموا فيها ، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً ، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحادية عشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة ، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا .
2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .

3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر ، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحد لإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية .

4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة ، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثم يعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بادر بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً .
5- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .

فعلى المسلم : أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، وأن تشدد عليه في ذلك ، مهما كان متعباً أو مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً في الاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، إنهم مساكين ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم ) .

وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، مثل طلبة الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء ، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله .
6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .

7- استخدام وسائل التنبيه ، ومنها الساعة المنبهة ، ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريباً من رأسه فإذا دقت أسكتها فوراً وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بها فيستيقظ .

ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا .

8- نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد في المسند 2/250 وهو في صحيح الجامع 3494 .

فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة . [على أن يكون ذلك بالاتفاق بين الزوجين].

9- عدم الانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده رواه الإمام أحمد في المسند 2/91 وهو في السلسلة الصحيحة رقم 60 . ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة .

10- عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها ، كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه .
فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .

11- الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .

12- ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً ، إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسة نفسه .

13- إيقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها .

14- عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل ، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا .

15- عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومن أكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء .

16- الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي رقم 420 وهو في صحيح الجامع 642 .

وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربما سمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ، وكان أيضاً كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( أقبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، وأقام ساعده . رواه أحمد في المسند 5/298 وهو في صحيح الجامع رقم 4752 ، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كان موكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .

17- جعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر ، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير - وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط .

18- اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام على جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ، فإنها تؤثر في صعوبة القيام .
19- أن يستعين بالقيلولة في النهار ، فإنها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلاً ومتوازناً .

20- ألا ينام بعد العصر ، ولا بعد المغرب ، لأن هاتين النومتين تسببان التأخر في النوم ، من تأخر نومه تعسر استيقاظه .
21- وأخيراً فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة ، وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها ، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة ، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدوادات .

ولقد حمل الإخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعة على استعمال وسائل عجيبة تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ،وذلك يخضع لاجتهاد كل إنسان بما يناسبه من وسائل معينة على صلاة الفجر.

و الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان ، وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه من قلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد في كثير من الأحياء .

على أننا لا ننكر أن هناك أفراداً يكون ثقل النوم عندهم أمراً مرضياً قد يُعذرون به ، لأنه أمر خارج عن الإرادة فمثل هذا عليه أن يلجأ إلى الله بالتضرع ، ويستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنة ، وأن يراجع الطبيب لمحاولة إيجاد علاج .

والله سبحانه أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Miss Joker
...
...
Miss Joker


♥ آلقٍسمْ آلمُفضل ♥ : جميع آلآقسسآم
♥ المَزـآجّ ♥ : معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل NC5k9
الدولة
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Jb12915568671
♥ آلجٍـنسْ ♥ : انثى
♥ عَددْ آلمُسـآهمًآت ♥ : 126
♥ آلمًوقٍعْ ♥ : فـي طـبـريـآآ <3 !
♥ آلعُ’ـمْر ♥ : 22
♥ تًـآريخْ آلتًسجيلْ ! ♥ : 13/07/2013

معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل   معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل I_icon_minitimeالأحد يوليو 21, 2013 4:52 am




لاشك أن صلاة الليل تمثّل مظهراً متميزاً من مظاهر العبادة بالمعنى الأخص وهذا – فيما يبدو – هو الفلسفة الرئيسية لصلاة الليل ؛

أما معطيات صلاة الليل فهي :



أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه ».



ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف.: «شرف المؤمن صلاته بالليل».



ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، «قيام الليل رضا الرب»



رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن: «قيام الليل مصحّة للبدن»



خامساً: حسن الوجه ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره» .



سادساً: يُكتب من الذاكرين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات».



سابعاً: غفران الذنوب ، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له».



ثامناً: مباهاة الله ، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»



تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه: «صلاة الليل تبيّض الوجه»



عاشراً: تطيّب الريح ،: «صلاة الليل تطيب الريح»، الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.



الحادي عشر: تجلب الرزق : «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق».«.. ووُسّع عليه في معيشته» كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في الرزق»



الثاني عشر: حسن الخلق : «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق...»



الثالث عشر: قضاء الدين « صلاة الليل بأنها تقضي الدين »


الرابع عشر: إزالة الهم ، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم» فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.



الخامس عشر: جلاء البصر ، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»

السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً ، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»


السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»



الثامن عشر: انها سبب «نور المعرفة»



التاسع عشر: انها سبب «راحة الأبدان»



العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهية الشيطان»



الحادي والعشرون: أنها «سلاح على الأعداء»



الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»


الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»



الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر ، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ له في عمره»



الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع... والهيبة في قيام الليل» وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة .
فوائد قياآآم آلليل ^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mustafa 11
...
...
mustafa 11


♥ آلقٍسمْ آلمُفضل ♥ : الانمي
♥ المَزـآجّ ♥ : المزآج
الدولة
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Jb12915568671
♥ آلجٍـنسْ ♥ : ذكر
♥ عَددْ آلمُسـآهمًآت ♥ : 324
♥ آلمًوقٍعْ ♥ : بكوكب الارض
♥ آلعُ’ـمْر ♥ : 24
♥ تًـآريخْ آلتًسجيلْ ! ♥ : 27/06/2013

معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل   معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل I_icon_minitimeالأحد يوليو 21, 2013 6:09 am

أبو عكرمة الطائفي كتب:
جزاك الله خيراً يا أخي مصطفى

لم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا ذكرتها في الموضوع

أنواعه , أسبابه , علاجه ...

وأتمنى من بقية الأعضاء أن يكونو بمثل حماسك

وأتمنى من بقية الأعضاء أن يتفاعلوا مع الموضوع

هذا واجبي اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bieber.forumarabia.com/
أبو عكرمة الطائفي
مشرف قسم الإسلامي
مشرف قسم  الإسلامي
أبو عكرمة الطائفي


♥ آلقٍسمْ آلمُفضل ♥ : القسم الإسلامي
♥ المَزـآجّ ♥ : معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل BESX1
الدولة
 ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ ♥ إحْتـرآمً قَوآنينْ آلمُنتدى ♥ : %100
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Jb12915568671
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل WHBe5
♥ آلجٍـنسْ ♥ : ذكر
♥ عَددْ آلمُسـآهمًآت ♥ : 862
♥ آلمًوقٍعْ ♥ : في أرض الله الواسعة
♥ تَعْلٍيقْ ♥ : يظن الناس بي خيراً وإني *** لشر الناس إن لم تعف عني
♥ تًـآريخْ آلتًسجيلْ ! ♥ : 27/06/2012

معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل   معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل I_icon_minitimeالأحد يوليو 21, 2013 6:43 am

*ÁĨ ĤÁĨßÁŔÁ*

Miss Joker

كلامكما رائع وجميل جداً
وجزاكما الله كل خير عن كل حرف كتبتماه
وأسعدكما الله في الدنيا والآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-sahwah.mam9.com/
 
معاً لنرتقي>>السهر وقيام الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاً لنرتقي>>القرآن الكريم
» معاً لنرتقي>>سماع الأغاني
» معاً لنرتقي>>الكذب
» معاً لنرتقي>>قسم الألعاب
» حملة معاً لنرتقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى انمي دريمز  :: القـسم الـإسلـآمــــي |~ :: الـإسلـآمــي العــآم »-
انتقل الى: