الكذب مشكلة اجتماعية الكثير يعاني منها , تحتاج الى حلول من صلب الواقع .
الكذب : صفة مأساوية عند البشر تعود لعدد من الاسباب منها وبالاخص ايام الطفولة والتربية التي نشأ عليها الإنسان مما يترك في جوف الفرد ثغرة وعقدة نفسية حسب تفسير علماء النفس والاجتماع يحاول ملئها من خلال الكذب ,
اهم العلامات في الانسان الكاذب وعن تجربة شخصية اقولها لكم عرفتها عن جزء كبير من المجتمع وهي التناقض , حيث ان الانسان الكاذب ينسى ماذكره لشخصك , الدليل الاكبر الحقيقة لاتتغير لذا لايحصل تناقض ,
بالاضافة الى استخدامه نفس الاعذار وباشكال متقاربة جداً ,
1- أن تكون البيئة المحيطة بالفرد بيئة صالحة والجميع فيها صادقون ويشكلون قدوة حسنة له ويفعلون ما يقولونه مستذكرين الآية الكريمة: “كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون”. مع تهيئة الأجواء النفسية المريحة في الأسرة فالفرد المطمئن لا يكذب أما الفرد الخائف فيلجأ إلى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب.
2- إذا أعترف الفرد بذنبه فلا داعي للقصاص منه لأن من أعترف يجب أن يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط ألا يستمر الوقوع في الكذب.
3- القيام بتشجيع الفرد على قول الصدق.
4- حرى بالآباء والمدرسين التروي في إلصاق تهمة الكذب للطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها كأن نتهمه بالكذب ثم نسحب هذا الاتهام بعد ذلك، فيضعف من موقفنا التربوي ومن قيمة أحكامنا القابلة للنقض. أضف إلى ذلك الاتهام العشوائي والذي لم يثبت صدقه يشعر الفرد بروح العداء والكراهية تجاه الآخرين وليكن شعارنا كل إنسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس.
5- بعض الآراء التربوية تشير إلى أنه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ألا نترك الفرد يمرر كذبته على الآخرين لان هذا يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائماً، فبمجرد إشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب مع التذكير بأن إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه تعتبر عقوبة على قول الصدق فيجب التسليم أن الاعتراف بالخطأ فضيلة.
6- الابتعاد عن تحقير الفرد وأهانته مع تعزيز ثقته بنفسه.
7- مراجعة العيادات النفسية في حالة استمرارية الكذب عند الفرد للتعرف على الأسباب والدواعي اللاشعورية وراء هذا السلوك.
8- كثرة الاستغفار
9- قول الحقيقة دائما
10- ان يكثر من العبادات
11- ان يدعوا له الناس بالهداية