س : سمعنا عـن قـوم يأجـوج ومأجـوج في القـرآن الكـريم فما موقعهـم الحالي فـي عالمنـا المعاصـر ومـا دورهـم فيه ؟
ج : هم من بني آدم ، ويخرجون في آخر الزمان وهم في جهة الشرق ، وكان الترك منهم فتركوا دون السد وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد ، والأتراك كانوا خارج السد . ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية ( الشرق الأقصى ) ، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام لأنهم تركوا هناك حين بنى ذو القرنين السد وصاروا من ورائه من الداخل وصار الأتراك والتتر من الخارج .
والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فسادا ثم يرسل الله عليهم نغفا في رقابهم فيموتون موتة نفس واحدة في الحال ، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحصن منهم نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال .
ويل للعرب من شر قد اقترب
روى الإمام البخاري في كتاب الفتن عن زينب بنت جحش رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم ياجوج وماجوج. فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث.
ويدخل هذا الحديث في إعجاز النبوة، حيث كشف الله لرسوله عن أحداث ستحدث ووقائع سيتجرع العرب مرائرها وأهوالها من اليهود وغير اليهود.
قصه ياجوج ومايفعلونه بالبشر... حين خروجهم
قصة ياجوج وماجوج
من علامات يوم القيامة خروج يا جوج وماجوج من سجنهم وانتشارهم في الارض وحينها يكون عيسى عليه السلام قد نزل الى الارض ليقتل الدجال الذي هو ايضا من علامات يوم القيامة"
ويعيث ياجوج وماجوج في الارض الفساد ويقتلون كل انسان مؤمن او لا يطيعهم فيأمر الله عيسى ومن معه ان يلجا الى الجبل هربا من ياجوج ...
وتاريخ او حكاية ياجوج وماجوج انهم قوم وجدوا منذ عهد قديم كانوا يخرجون كل فترة يفسدون في الارض ويسرقون وينهبون وهذا في زمان ذو القرنين
اتى في سورة الكهف: حتى اذا بلغ مابين السدين...لا يفقهون قولا" وهم قوم مفسدين ليس لهم مخرج الا بين جبلين فقام ذو القرنين
بعد ان طلب الناس منه تخليصهم منهم بجمع الحديد و سد طريق الجبلين واشعلوا النار فيها حتى ذاب و صبوا فوقها نحاس ,وهكذا سدوا الطريق على قوم ياجوج للخروج الى الارض,فقد كان السد عاليا لا يستطيعون تجاوزه وقاسيا كلما حفروا فيه حفرة يرجع كما هو بقدرة الله
ولكن هذا لن يدوم ابدا فقد قال لنا الرسول الكريم والقران انه سياتي يوم يخرج فيه ياجوج وماجوج وينهار السد "وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض" اي يقتلون الناس ثم ينفخ في الصور
جاء في صحيح البخاري: عن رسول الله (ص) :يقول الله تعالى لادم: يا ادم..فيرد عليه:لبيك.فيامره الله ويقول:
اخرج من ذريتك بعث النار .ويتساءل ادم:ما بعث النار .فيرد العزيز:من كل الف 999 يذهبون للنار و1 للجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فحين اذن يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد"
فخاف الصحابة و طمانهم النبي(ص) بان معظم الالف من ياجوج وماجوج والقليل منهم هم بقية اهل الارض...وبدات الحفرة تكبر في السد منذ زمن النبي.قال النبي(ص) "لا اله الا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من ردم ياجوج وماجوج مثل هذه وحدق باصبعيه الابهام والسبابة" اي ان الحفرة اصبحت كبيرة وقد اقترب خروجهم,اما ياجوج وماجوج فلا احد يعرف من هم لانه لم يذكر لا في القران ولا السنة
هل هم بشر على الارض ام تحت الارض ولا احد يعرف لكن الارجح وحسب وصفهم انهم اهل الصين
**ملاحظة**
ورد في الاخبار منذ اسابيع ان سور الصين العظيم اجزاء منه مهددة بالانهيار فربما هم اهل الصين والله اعلم**
ويسيطر ياجوج وماجوع على الارض ويصلون الى الشام في حين يكون عيسى عليه السلام في فلسطين على جبل فلسطين قريب من القدس فيمر ياجوج على بحيرة طبرية ويشربونها كلها ويحصرون النبي عيسى وقومه على الجبل فيجوعون ويدعو عيسى لنجاة الارض ويقول ياجوج وماجوج بعد ان يسيطروا على الارض: قتلنا من في الارض فلنقتل من في السماء ويرمي احدهم حربة الى السماء فترجع وعليها اثار دماء بقدرة الله عز وجل فيقولون قتلنا الله -حاشا لله- فكل انسان بينهم اخفى ايمانه يكفر بعد هذه الحادثة
فيشتد دعاء عيسى ويستجيب الله ويرسل عليهم النغف في رقابهم ويموتون جميعا ليري الله قدرته بان قتل هذا القوم الكبير المتجبر باصغر مخلوقاته و النغف هو ديدان صغيرة ...ويبقى عيسى عليه السلام ومن معه على راس الجبل لا يدرون ما حدث فيسمعون وقد هدات ضجة اهل الارض فيستقصون عن الامر ويبعثون بمتطوع ليرى ما حصل ويتفاجؤون بمنظر عجيب الاف ومئات الالاف من الجثث تغطي الارض قال النبي محمد(ص) "فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى واصحابه الى الارض فلا يجدو ن في الارض موضع شبر الا ملاه دهمهم ونتنهم " وهذا دليل اعتراف الاسلام والنبي محمد بنبوة وقداسة عيسى عليه السلام وفي هذا تكذيب للبعض الذين يحقنون افكار الاخوة المسيحيين عن ان الاسلام بانه لا يعترف بنبوة عيسى
فيدعوا النبي عيسى الله ليخلصهم من الجثث فيبعث الله طيورا تحمل الجثث و ترميهم في مكان يدريه الله وينزل المطر ولا يقف حتى تصبح الارض كالمراة وتاتي فترة خير ونعيم وسلام على الارض حسب الحديث الشريف ولا يعبد الا الله ويحكم عيسى الارض وبعد اربعين سنة يتوفى فكل نفس ذائقة الموت جاء في القران الكريم "والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت " وكلمة يوم اموت تدل على المستقبل اي ان عيسى عليه السلام لم يمت بل رفعه الله لعنده ويصلي عليه المسلمون فياتي على الارض زمن البدع والكفر من جديد فتبدا العلامات الكبرى طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة من الارض تكلم الناس وفي روايات انها تصنف الناس كافر ومسلم (تختمهم بختم الايمان) ويعيش الناس فترة الى ان ياتي زمن انقطاع التوبة حيث لا تقبل التوبة من احد وتظهر علامة اخرى للاخرة وهي الريح الطيبة حيث يبعث الله ريحا طيبا جميلة تخرج من الشام الى اليمن وتغطي الارض فتقتل كل انسان في قلبه ذرة ايمان اي يموت كل الذين يؤمنون ويبقى في الارض الكفار فينتشر في الارض الفساد والزنى و تهدم الكعبة من قبل ذو السويقتين
فتحدث اخر العلامات و هي:-
خروج نار من عدن تحشر الناس نحو الشام اي نار تلف الارض وتحشر الناس في الشام واخر من يحشر هما راعيان من عرب المزينة في المدينة المنورة فيهربان وبعد ان يمشو قليلا من المدينة تقوم الساعة على الدنيا فينفخ في الصور و يسعق الناس فحسبنا الله ونعم الوكيل "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ادم و فيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها ولا تقوم الساعة الا يوم الجمعة"
اتمنى ان ينال اعجاابكم